أرشيف الشعر العربي

وكان الشلمغان أبا ملوك

وكان الشلمغان أبا ملوك

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَكانَ الشَّلْمَغانُ أبَا مُلُوكٍ، فَصَارَ أباً لسُوقَةِ مَادَرَايَا
أكُلُّ بَني دَسَاكِرِها بَنُوهُ، لأوْشَكَ أنْ يكونَ أبا البرايَا
يُحَلّئُنَا عُقُوقُ أبي يَزِيدٍ عَنِ الصّهْبَاءِ ضَافيَةَ العَشَايَا
فبَاتَ الخَسفُ مَنْزلََنا، وَبِتنا يُغَنّينَا البعُوضُ بِجَرْجَرَايا
بَنو الأُطرُوشِ لوْ حضَرُوا لكانوا أخَصَّ مَوَدّةً، وَأعَمَّ رَايَا
أُناسٌ، لا صَلاتُهُمُ لِمَاني تُقَامُ، وَلا نَبِيُّهُمُ ابنُ بَايَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

جفانا الكميتي الكبير ولم يكن

أكنت معنفي يوم الرحيل

أجدك إن لمات الخيال

أثيل العقيق إلى بانه

فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا