يا أبا الصقر وعدك المضمون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا أبَا الصّقْرِ، وَعدُكَ المَضْمُونُ، | وَالمَوَاعيدُ، في الكِرَامِ، دُيُونُ |
رُفِعَتْ نَحْوَكَ الأكُفُّ ومُدَّتْ | ، لاِنْتِظَارٍ قَصْداً إلَيكَ العُيُونُ |
وَابتَغَتْكَ الآمَالُ، حَيْثُ تَنَاهَتْ | بَرَكَاتُ الدّنْيَا، وَعَزّ الدّينُ |
إنْ أرَدْنَا لَدَيْكَ دُنْيَا، فدُنيا، | أوْ نُحاوِلْ لَدَيْكَ دِيناً، فَدِينُ |
وَقَبيحٌ، إذا استَعَنْتُكَ، أنْ أبْـ | ـغي مُعيناً عَلى الّذي أسْتَعينُ |
وَمَقامي، وَالحَوْلُ قَدْ مَرّ نِصْفٌ | منهُ، إنْ لمْ يَشِنْ، فَلَيسَ يَزِينُ |
مَطلَبٌ مُظْلِمٌ، فَلا اللّيْلُ يُجْلى | عَنْ نَجاحٍ، وَلا الصّبَاحُ يَبينُ |
وَعَلَيْكَ الضّمانُ، وَالحُكْمُ فينا، | إنْ ألَطّ الغَرِيمُ أدّى الضّمِينُ |
حَاجَتي سَهْلَةٌ لَدَيْكَ، وَرَايٌ | إنْ قَبِلْتَ التّعذِيرَ فيهَا، أفِينُ |
أَغْلِ شِعرِي غَلاؤهُ، إنّ بالدّونِ | وَأشْبَاهِهِ، يُبَاعُ الدّونُ |
وَابنُ عَبْدِ العَزِيزِ وَفْرُكَ عَوّلْـ | ـتَ عَلَيْهِ، وَكَنْزُكَ المَخْزُونُ |
مِن بَني الشَّلْمَغانِ حيثُ اضْمحلّ الـ | ـشّكُّ في فَضْلِهِ، وَصَحّ اليَقينُ |
لَيسَ يألُوكَ طَاعَةً، فالّذي تَهْـ | ـوَى لَدَيْهِ مِنَ الأُمُورِ يَكُونُ |
إنْ رَأى عِنْدَكَ اعْتِزَامَةَ جِدٍّ، | لمْ يُقَلِّلْ مَا كَثّرَ إذكوتَكِينُ |