دعوتك للصبوح وقلت سبت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دَعَوْتُكَ للصَّبُوحِ، وَقلتُ سَبتٌ | يَحُثُّ عَلى الصَّبُوحِ وَمِهْرَجانُ |
وَغَيْمٍ، قَدْ تَعَلّقَ مُسْتَقِلاًّ، | عَلَيْهِ، بديمَةٍ سَحٍّ، ضَمانُ |
وَنَدْمَانٍ يَسُرُّكَ أنْ تَرَاهُ، | لَهُ مِنْ قَلْبِ كلّ أخٍ مَكانُ |
كيَعْقُوبَ بنِ أحْمَدَ، أوْ أبِيهِ، | وَعَنْ يَعْقُوبَ يَفْتَرُّ الزّمَانُ |
كَرِيمٌ مِنْ أرُومَةِ شِرَزَادٍ، | تَليقُ بهِ الجَهَارَةُ وَالبَيَانُ |
هِجَانٌ مِنْهُمُ، وَلَرُبّ مَجْدٍ | أتَاكَ بِهِ أغَرُّهُمُ الهِجَانُ |
أرَادَ مَعاشِرٌ أنْ يَبْلُغُوهُمْ، | وما يَدْنُو إِلى الظَّنِّ العِيَانُ |
وَما تَخفَى المَكارِمُ حَيثُ كانَتْ، | وَلا أهْلُ المَكارِمِ حَيثُ كَانُوا |