لتصدقني وما أخشاك تكذبني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِتَصْدُقَنِّي، وَمَا أخشاكَ تَكذِبُني، | ماذا تأمّلْتَ، أوْ أمّلْتَ في أمَلِ |
ألنّسْلَ حاوَلْتَ مِنْها، فهْيَ مُدبِرَةٌ، | قد جاوَزَتْ مُنذُ حيْنٍ، عِقبَةَ الحَبَلِ |
إِذا انْتَشَرْتَ عَلَى أَمثَالِهَا شَبَقاً | فانْعَمْ بِفَشَلةٍ مَأَمُونةٍ الفَشَلِ |
وأَيُّ خَيْرٍ يُورجَّى عِنْدَ مُومِسةٍ | زَلاَّءَ مِنْ دُبُرٍ ؛وقْبَاءَ مِن قُبُلِ |
لا يُرْتَضَى قَدُّهَا عندَ العِناقِ، وَلاَ | يُثنى عَلى خَدّها في ساعَةِ القُبَلِ |
مُدارَةُ الخَلقِ مِن عَرْضٍ إلى قِصَرٍ، | كأنّما دُحرِجتْ في أخمَصَيْ جُعَلِ |
تَقضِي بِقُوتِ عِيالي حَقَّ زَوْرَتِهَا، | لله أنْتَ، لَقَدْ أفحَشْتَ في الغَزَلِ |