أرشيف الشعر العربي

دَعِ العُودَ مَحْزُوناً يُطيلُ بُكاءهُ

دَعِ العُودَ مَحْزُوناً يُطيلُ بُكاءهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دَعِ العُودَ مَحْزُوناً يُطيلُ بُكاءهُ على الزّقِّ مَذْبُوحاً يَسيلُ نَجِيعُهُ
ويوْمٌ نأى إصْباحُهُ مِنْ مَسائهِ غَداة َ تَدَانَتْ للِضِّرابِ جُموعُهُ
إِذا كانَ لَيْلاً رَهْجُهُ وَقَتَامُهُ ثَنَتْهُ نهاراً بِيضُهُ وَذُرُوعُهُ
جَعَلْتُ لِقَلْبي الصَّبْرَ فِيهِ شَريعَة ً حِفاظاً وأطرافُ الرِّماحِ شُروعهُ
سَلِمْتَ لِمَجْدٍ دارَة ُ الشِّمْسِ دَارُه وَبَيْنَ رُبُوعِ الفَرْقَدَيْنِ رُبُوعُهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخالديان) .

صَدَّت مُجَانِبَة ً "نَوَارُ"

يا سَيّداً بالعُلا والمَجْدِ مُنْفرِدا

فكمْ مِنْ روحَة ٍ والشَّمـ

بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ

لَمَّا تَبَدَّى «الكُوفِيُّ» يُنشِدُنا