فكمْ مِنْ روحَة ٍ والشَّمـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فكمْ مِنْ روحَة ٍ والشَّمـ | ـسُ لَمْ تَدْنُ لِتَطْفيلِ |
إلى «دير سعيدٍ» أو | إلى «دَيرِ مَخائِيلِ» |
وَلَيْلٍ مِثْلِ يَوْمِ الْبَعْـ | ـثِ في الْعَرْض وفي الطُّولِ |
تَرى أَنْجُمَهُ كَالنَّا | رِ في زُهْرِ القَنَادِيلِ |
فَعَايَنْتُ بِهِ الأَنْجـ | ـمَ مثل الأعيُنِ الحُولِ |
بساقٍ كمهاة ٍ مُغْـ | ـزِلٍ أَدْمَاءَ عُطْبُولٍ |
ترى في وجههِ وَجْهَـ | ـكَ لِلرِّقَّة ِ منْ مِيلِ |
أَتَى الدَّنَّ بمِبْزَالٍ | وإِبريقٍ ومنديلِ |
فأجراها كخلخالٍ | منَ الياقوت مفتِولِ |
مُدَاماً لا يَرى طَرْفُـ | ـكَ مِنْهَا غَيْر تَخْييلِ |
كشخصٍ الآلِ لا يُدْرَ | كَ معناهُ بتَحْصيلِ |
يُريكَ الصُّبْحَ في سِتْرٍ | مِنَ الظَّلْماءِ مَسْدُولِ |
شَرِبْنَاهَا عَلَى أَوْجُـ | ـهِ حُورٍ كالتَّمَاثِيلِ |
إذا شِئْنَ تَمنْطَقْنَ | جميعاً بالخلاخِيلِ |