أرشيف الشعر العربي

بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ

بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بِحُمْرَة ِ وَجْهٍ لِذَاكَ الهِلاَلِ وَفَتْرَة ِ مُقْلَة ِ ذَاكَ الغَزَالِ
صِلِ الْيَوْمَ بِالأَمْسِ إِنّي أَرى لهُ بالسُّعودِ وُجوهَ اتِّصالِ
هواءٌ صَفا، وَهَوى ً مِثلُهُ كَخَمْرِ دَلالٍ ومَاءٍ زُلاَلِ
وَغَيْمٌ تَوَهُّمُهُ كَالنَّوى وَصَحْوٌ حَقيقتُه كالمُحالِ
وَمِثْل اليَواقيتِ زَهْرُ الرُّبى وقَطْر النَّدَى بَيْنها كاللآلِ
إِذا ما دَنَتْ شَمْسُهُ للذُّبُو لِ أَشْرَقَ نُوَّارُهُ كالذُّبالِ
وذا الدَّيرُ تَسعى بغِزلانهِ شَعَانينُه في صُنُوفِ الجَمَالِ
وَصَفْراءُ بائِعُها خاسِرٌ ولو حَازَ عَنْ قَدَحٍ بَيتَ مالِ
أَيا "بَا مَخايَالَ" أَفدِي ثَراكَ بِنفسي، ومالي، وعَمِّي، وخَالي
فَكَمْ سَكْرَة ٍ ليَ قَبْلَ الأَذَا نِ بَيْنَ دَواليبِهِ والدَّوالي
تَجُولُ خُيُولُ دَوَاليبِها فتملأُ ما وردَ ذَاكَ المجالِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخالديان) .

بأَبي الّتي كتمت محاسِنَها

كأَنَّما أَنجم الثُّريا لِمَنْ

ريقتُهُ خمر، وأنفاسُهُ

ومعْذورة في هجرها لجمالها

وواللَّه ما عارضتُ جودك ساعة ً