أرشيف الشعر العربي

لقد أمسك الله الخلافة بعدما

لقد أمسك الله الخلافة بعدما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَقَدْ أمْسَكَ الله الخلافَةَ بَعدَمَا وَهَتْ وَتَلاَفَى سرْبَهَا أن يُنَفَّرَا
بمُعْتَمِدٍ فيها عَلَى الله، أُسندَتْ إلَيْهِ، فألفَتْهُ الرّضَا المُتَخَيَّراَ
وَلَوْ لمْ يَقُمْ للمُسلمينَ بحَقّهَا، لغُودِرَ مَعرُوفُ العَوَاقِبِ مُنكَرَا
وَلَمّا بَدا من سُدّةِ المُلْكِ طالعاً، ذَكَرْنا بهِ خَيرَ الخَلائفِ جَعفَراَ
شَمَائلُ مَبسُوطِ اليَدَينِ إلى الذرَى، وَوَجْهٌ أضَاءَ الجُودُ فيهِ، فأسْفَرَا
أتَتْ بَرَكاتُ الأرْضِ من كلّ وِجهةٍ، وأصْبَحَ غُصْنُ العَيشِ فينانَ أخضرَاَ
وقد خبر الفتح المعجل أننا أقـ ـتبلناه ميمون القيام مظفراً

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

أحمد ما لي مطلت موعدتي

أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه

أبالمنحنى أم بالعقيق أم الجرف

يمد عبيد الله فينا ستارة

غلس الشيب أو تعجل ورده