لقد أمسك الله الخلافة بعدما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَقَدْ أمْسَكَ الله الخلافَةَ بَعدَمَا | وَهَتْ وَتَلاَفَى سرْبَهَا أن يُنَفَّرَا |
بمُعْتَمِدٍ فيها عَلَى الله، أُسندَتْ | إلَيْهِ، فألفَتْهُ الرّضَا المُتَخَيَّراَ |
وَلَوْ لمْ يَقُمْ للمُسلمينَ بحَقّهَا، | لغُودِرَ مَعرُوفُ العَوَاقِبِ مُنكَرَا |
وَلَمّا بَدا من سُدّةِ المُلْكِ طالعاً، | ذَكَرْنا بهِ خَيرَ الخَلائفِ جَعفَراَ |
شَمَائلُ مَبسُوطِ اليَدَينِ إلى الذرَى، | وَوَجْهٌ أضَاءَ الجُودُ فيهِ، فأسْفَرَا |
أتَتْ بَرَكاتُ الأرْضِ من كلّ وِجهةٍ، | وأصْبَحَ غُصْنُ العَيشِ فينانَ أخضرَاَ |
وقد خبر الفتح المعجل أننا أقـ | ـتبلناه ميمون القيام مظفراً |