أرشيف المقالات

تفسير آية: (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين)

♦ الآية: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (76).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بلى ﴾ أَيْ: بلى عليهم سبيل (في ذلك) ثمَّ ابتدأ فقال: ﴿ مَنْ أوفى بعهده ﴾ أَيْ: بعهد الله الذي عهد إليه في التَّوراة من الإِيمان بمحمدٍ عليه السَّلام والقرآن وأَدَّى الأمانة واتَّقى الكفر والخيانة ونَقْضَ العهد ﴿ فَإِنَّ الله يحب المتقين ﴾؛ أي: مَنْ كان بهذه الصفة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلى ﴾، أَيْ: لَيْسَ كَمَا قَالُوا بَلْ عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ، ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ: ﴿ مَنْ أَوْفى ﴾ أَيْ: وَلَكِنَّ مَنْ أَوْفَى، ﴿ بِعَهْدِهِ ﴾، أَيْ: بِعَهْدِ اللَّهِ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِ فِي التَّوْرَاةِ مِنَ الْإِيمَانِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآنِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي عَهْدِهِ رَاجِعَةٌ إِلَى الْمُوفِي ﴿ وَاتَّقى ﴾ الْكَفْرَ وَالْخِيَانَةَ وَنَقْضَ الْعَهْدِ، ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾، عَنْ عَبْدِ الله بن عمرو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذا خاصم فجر».
 
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١