أرشيف الشعر العربي

قل للوزير الذي مناقبه

قل للوزير الذي مناقبه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قُلْ للوَزِيرِ الذي مَناقِبُهُ شَائِعَةٌ في الأنَام، مُشتَهِرَهْ
أعَدْتَ حُسنَ الدّنيا، وجدتَها فينا، فآضَحتْ كالرّوْضَةِ الخَضِرَهْ
وَما تَزَالُ الفُتُوحُ مُقْبِلَةً مِنْ كلّ أُفْقٍ إلَيكَ، مُبتَدِرَهْ
وَعائداتُ المَعرُوفِ مِنْكَ لَنَا هَذي تُوَافي، وَتلكَ مُنتَظِرَهْ
وَفّقَكَ الله للسّدادِ، وَلا زِلْتَ مَعَ الحَقّ تَقْتَفي أثَرَهْ
إنّ انتِظارِي لِمَا ابتَدأتَ بِهِ أبْلَغَ إفْرَاطَهُ امْرُؤٌ عَذَرَهْ
وَحائِزُ الشّيْءِ مُمْسِكٌ يَدَهُ، يَخْتَارُ بَينَ الإيثَارِ وَالأثَرَهْ
وَقَدْ غَدَتْ ضَيعَتي مُنَوَّطَةً بحَيْثُ نِيطَتْ للنّاظِرِ الزُّهَرَهْ
أرُومُ بالشِّعْرِ أنْ تَعُودَ، فَمَا أقْطَعُ فيمَا أرُومُهُ شَعَرَهْ
حُكْمٌ مِنَ الله أرْتَضِيهِ، وَلا تَرْتَابُ نَفْسِي في أنّهُ خِيَرَهْ
إنْ رَدّها السّعْيُ وَالدُّؤوبُ، فقَدْ وَفَيْتُ في السّعيِ أشهُراً عَشَرَهْ
وَإنْ قَضَى الله أنْ تَبينَ، فَقَدْ كانَتْ، فبانَتْ من أهلِها البَصَرَهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

تبا للحمك أيها اللحام

كلما شاءت الرسوم المحيله

أبعد مبشر وأبي عبيد

ما أتى عندي ابن طاهر شيئا

تلبست للحرب أثوابها


ساهم - قرآن ٢