ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً | على غيرِ شيءٍ .. أيُّ أمرٍ بَدا لَها؟ |
على خيرة ٍ كانتْ أمِ العرسُ جامحٌ | و كيفَ وقد سقنا إلى الحيَّ مالها ؟ |
و لم تدرِ ما خلقي فتعلمَ أنني | لدى مستقرَّ البيتِ أنعمُ بالها |
سَتَرْجِعُ نَدْمى خَسّة َ الحظِّ عِندنا | كما صرمتْ منا بليلٍ وصالها |
أعدوَ القبصّى قبلَ عيرٍ وما جرى | و لم تدرِ ما خبري ولم أدرِ مالها ؟ |
و كنتُ إذا زالتْ رحالة ُ صاحبٍ | شتمتُ به حتى لقيتُ مثالها |
و جاءتْ سليمٌ قضها بقضيضها | تمسحُ حولي بالبقيعِ سبالها |
يقولون لي : احلفْ فلستُ بحالفٍ | أخادعهم عنها لكيما أنالها |
ففرَّجتُ كَرْبَ النفسِ عنّي بِحَلْفة ٍ | كما شقتِ الشقراءُ عنها جلالها |
بِصاعقة ٍ لو صادفتْ رَمْلَ عالجٍ | ورمْل الغَنا يوماً لهالتْ رِمالَها |
فقالوا: أعِدْها نستمعْ كيف قُلْتَها | فقال كثيرٌ: لا نُحِلُّ عِلالَها |