نصب إلى طيب العراق وحسنها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نصب إلى طيب العراق وحسنها | ويمنع منها قيظها وحرورها |
هي الأرض نهواها إذا طاب فصلها | ونهرب منها حين يحمى هجيرها |
عشيقتنا الأولى وخلتنا التي | تحب وأن أضحت دمشق تغيرها |
عنيت بشرق الأرض قدما وغربها | أجوب في آفاقها وأسيرها |
فلم أر مثل الشام دار إقامة | لراح تغاديها وكأس تديرها |
مصحة أبدان، ونزهة أعين | ولهو نفوس دائم وسرورها |
مقدسة جاد الربيع بلادها | ففي كل دار روضة وغديرها |
تباشير قطراها، أضعف حسنها | بأن أمير المؤمنين يزورها |
توجهت مصحوباً إليها بعزمة | مضى بسداد بدءها وأخيرها |
وفي سنة قد طالعتك سعودها | وقابلك النيروز وهو بشيرها |
فصلها بأعوام توالى، ولا تزل | مقدسة أيامها وشهورها |
وعش أبدا للمكرمات وللعلا | فأنت ضياء المكرمات ونورها |