أرشيف الشعر العربي

رأيت الرياض الزهر يونق نورها

رأيت الرياض الزهر يونق نورها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رأَيتُ الرِّياضَ الزُّهْرَ يُونَقُ نَوْرها مُدَبَّجَةَ الأََرْجَاء مَوْشِيَّةَ الحَفْلِ
تَرَوَّتْ بدَاراتِ الغَمَامِ وقَدْ سَرَى فَنَظَّمَ فِي أَوْرَاقِها لُؤْلُؤَ الطَّلِّ
وَقَدْ أَحْدَقَتْ بِيضُ الوَلاَئَدِ كالدُّمَى بِغُدْرانِها غِبَّ المُرَوِّي مِنَ الوَبْلِ
حَوَاضِنُ لِلْعِيدَانِ فِي رَوْنَقِ الضُّحى يَشُبْنَ شَجَى الأَلْحَانِ بالدَّلِّ والشَّكْلِ
لَطِيفُ الحَواشِي مُخْطَفُ الخَصْرِ أَهْيَفٌ بِفَتْرِ لِحاظٍ سالِبِ اللُّبِّ والعَقْلِ
نَمَتْهُ الذُّرَى مِنْ هَاشمٍ ، وسَمَا بهِ إِلى النَّجمِ عِزًّا شَامِخاً خَاتِمُ الرُّسْلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

قد كنت أعهد أن الشهب ثاقبة

ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه

هذا الربيع كأنما أنواره

ما الغيث يهمي صوب إسباله

تروح رواحا على أبلق


فهرس موضوعات القرآن