رأيت الرياض الزهر يونق نورها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأَيتُ الرِّياضَ الزُّهْرَ يُونَقُ نَوْرها | مُدَبَّجَةَ الأََرْجَاء مَوْشِيَّةَ الحَفْلِ |
تَرَوَّتْ بدَاراتِ الغَمَامِ وقَدْ سَرَى | فَنَظَّمَ فِي أَوْرَاقِها لُؤْلُؤَ الطَّلِّ |
وَقَدْ أَحْدَقَتْ بِيضُ الوَلاَئَدِ كالدُّمَى | بِغُدْرانِها غِبَّ المُرَوِّي مِنَ الوَبْلِ |
حَوَاضِنُ لِلْعِيدَانِ فِي رَوْنَقِ الضُّحى | يَشُبْنَ شَجَى الأَلْحَانِ بالدَّلِّ والشَّكْلِ |
لَطِيفُ الحَواشِي مُخْطَفُ الخَصْرِ أَهْيَفٌ | بِفَتْرِ لِحاظٍ سالِبِ اللُّبِّ والعَقْلِ |
نَمَتْهُ الذُّرَى مِنْ هَاشمٍ ، وسَمَا بهِ | إِلى النَّجمِ عِزًّا شَامِخاً خَاتِمُ الرُّسْلِ |