يا أبا صالح صديق الصلاح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا أبَا صَالحٍ، صَديقَ الصّلاحِ، | وَشَقيقَ النّدَى، وَتِرْبَ السّماحِ |
لا أظُنُّ الصّبَاحَ يُوفي بإشْرَا | قِ خِلالٍ في ساحَتَيكَ صِبَاحِ |
أيُّ شيءٍ يَفي بعُرْفِكَ، إلاّ | أرَجُ المِسْكِ في نَسيمِ الرّياحِ |
غَيرَ أنّ الفُتُوّةَ انْجَذَبَتْ مِنْـ | ـكَ بِمعْدًي إلى الصّبَا وَمَرَاحِ |
حَيثُ ذَلّ الحِجَى وَعَزّ التّصَابي، | وَأقَامَ الهَوَى، وَسَارَ اللاّحي |
منعظ الطرف لا يزال يوالي | لحظات يحبلن قبل النكاح |
وَمُغِيرٌ عَلى الأصَابِعِ باللّمْـ | ـسِ لهَا في أسَافِلِ الأقْدَاحِ |
أوْ تَبيتُ التِّرَاسُ من غيرِ حَرْبٍ، | يَتَصَدّعْنَ عَنْ صُدورِ الرّماحِ |
نحن في قطعة وشغلك عنا | بوصال الأستاه والأحراح |
وَلَعَمْرِي لَرُبّ يَوْمٍ شَفَعْنَا | منكَ سُقْيَا النّدَى بسُقْيَا الرّاحِ |