خليليَّ إنَّ الأرضَ ضاقتْ برحبها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليَّ إنَّ الأرضَ ضاقتْ برحبها | وكم بينَ أطرافِ القنا منْ منادحِ |
ولا عزَّ إلاّ صهلة ُ الخيلِ في الوغى | فَلا تَأْلَفا شَدْوَ القِيانِ الصَّوادِحِ |
وإنِّي لأرجُو والرَّجاءُ وسيلَة ٌ | إلى اللهِ أنْ أكفَى تَلَمُّسَ كادِحِ |
وأحظى بملكٍ منْ جدودي ورثتهُ | فزندي وريٌّ وهوَ في كفِّ قادحِ |
عجبتُ منَ اثنينِ استضيما وأجحفتْ | بقدريهما أيدي الخطوبِ الفوادحِ |
منَ ابنِ كريمٍ لمْ تُصبهُ خَصاصَة ٌ | ومِنْ أُمَويٍّ للأراذِلِ مادِحِ |