وموقفٍ زرتهُ منْ جانبيْ حضَنٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وموقفٍ زرتهُ منْ جانبيْ حضَنٍ | بِحَيْثُ يُرْخِي قِبالَيْ نَعْلِهِ المَاشِي |
والعامريَّة ُ تذري دمعها وجلاً | والصَّبُّ لا آمنٌ فيهِ ولا خاشي |
تَقولُ لِي وَالدُّجَى تُلْقِي كَلاكِلَها: | حَديثُنا بَيْنَ سُكّانِ الحِمَى فاشِ |
فقلتُ : لا تحذريهمْ أنَّهمْ نفرٌ | لا يستطيعونَ إيناسي وإيحاشي |
ظنٌّ منَ القومِ يرمونَ البريءَ بهِ | وما نجيُّكِ منهمْ نافرَ الجاشِ |
إذا التقينا ولمْ يشعرْ بنا أحدٌ | وَصُنْتُ سِرِّي فَماذَا يَصْنَعُ الواشِي؟ |