أرشيف الشعر العربي

وحمَّاءِ العلاطِ إذا تغنَّتْ

وحمَّاءِ العلاطِ إذا تغنَّتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وحمَّاءِ العلاطِ إذا تغنَّتْ فكمْ طربٍ يخالطهُ أنينُ
وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها إلى نَغَماتِها إلا الرَّنينُ
وبينَ جوانحي ممَّا أعاني تباريحٌ يلقِّحها الحنينُ
بَكَتْ، وَجُفُونُها ما صَافَحَتْها دُمُوعٌ، وَالغَرامُ بِها يَبِينُ
ولي طرفٌ ألحَّ عليهِ دمعٌ تتابعَ فيضهُ فمَنِ الحزينُ؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

رأتْ أميمة ُ أطماري وناظرها

أبا خالِدٍ لا تَبْخَسِ الشِّعْرَ حقَّهُ

فؤادٌ ببينِ الظاعنينَ مروَّعُ

وفتية ٍ منْ بني سعدٍ طرقتهمُ

فؤادٌ دنا منهُ الغرامُ جريحُ


ساهم - قرآن ٣