أرشيف الشعر العربي

بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ

بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ لَوامِعُ بَرْقٍ يَشْتَكي الأَيْنَ مُومِضِ
يَلوحُ ابْتِسامَ العامِرِيَّة ِ، وَالجَوى يُبَرِّحُ بي، وَالنَّجْمُ لَمْ يَتَعَرَّضِ
فقلتُ لأدنى صاحبيَّ وقد طوى عَلى النَّوْمِ جَفْنَيْ راقِدِ اللَّيْلِ مُغْمِضِ
تَصِحُّ وَتَلْحانِي فَذَرْنِي وَحُبَّها فَإنَّ مُصِحِّي في الصَّبابَة ِ مُمْرِضي
وَمَنْ يَتَعَوَّضْ عَنْ هَواهُ فَإِنَّني وجدِّكَ عنْ ظمياءَ لم أتعوَّضِ
أَحِنُّ إلَيْها، وَالنَّوى مُطمَئِنَّة ٌ بنا وبيوتُ الحيِّ لمْ تتقوَّضِ
فلا الصَّبرُ موجودٌ ولا القلبُ ذاهلٌ ولا الشَّملُ مجموعٌ ولا الشَّوقُ منقضِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

لاحَ بريقٌ يلمعُ

ياحادِيَ الشَّدَنِيّاتِ المَطاريبِ

تَراءَتْ لِمَطْويِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى

أَلا بِأَبي مَنْ حِيلَ دونَ مَزارِهِ

أكوكبٌ ما أرى يا سعدُ أمْ نارُ


ساهم - قرآن ٣