أرشيف الشعر العربي

لاحَ بريقٌ يلمعُ

لاحَ بريقٌ يلمعُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لاحَ بريقٌ يلمعُ لمغرمٍ لا يهجعُ
وَهاجَ وَجْداً لَمْ يَزَلْ تطوى عليهِ الأضلعُ
وَقَد تَوالَتْ مِنْ سَنا هُ لمعاتٌ تخدعُ
فَحالَ بَيْنَ ناظِرِي وبينهنَّ الأدمعُ
وَكَيْفَ يُخْلِي العَيْنَ مِنْ دمعٍ فؤادٌ موجعُ
صبا إلى نجدٍ وقدْ سُدَّ إليهِ المَطْلَعُ
وقلتُ إذْ حنَّ أبو الـ ـمِغْوارِ وَهْوَ أَرْوَعُ
ولمْ يكنْ منْ صدما تِ النّائباتِ يجزعُ
إنْ خارَ منها عوده فالمشرفيُّ يطبعُ
ليسَ إلى وادي الغضى فيما أظنُّ مرجعُ
وَالعِيسُ قَدْ أَخْطَأَها عَلى النُّقَيْبِ مَرْتَعُ
فما بهِ ماءٌ روى ً ولا مرادٌ ممرعُ
وَهُنَّ تَحْتَ أَنْسُعٍ كَأَنَّهُنَّ أَنْسُعُ
صبراً فقدْ أرَّقني حَنينُكِ المُرَجَّعُ
يا حبَّذا نجدٌ وريـَّ ـا والحمى والأجرعُ
وظلُّهُ الألمى حوا ليهِ غديرٌ مترعُ
رَيّا الّتي اخْتِيرَ لَها بِذِي الأراكِ مَرْبَعُ
غرثى الوشاحينِ ولـ كنَّ السِّوارَ مُشبَعُ
أشتاقها والقلبُ منّـ ي للغرامِ أجمعُ
وَبَيْنَنا بِيدٌ بِأَيْـ دي النّاجياتِ تُذرعُ
فما لسمعي بالملا مِ إنْ حننتُ يُقرعُ
والإبلُ الهوجُ إلى ألاّفهنَّ تنزعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

تَلَفَّتَ بِالثَّوِيَّة ِ نَحْوَ نَجْدِ

سَرَتْ، واللَّيْلُ يَرْمُزُ بِالصَّباحِ

كفِّي أميمة ُ غربَ اللَّومِ والعذلِ

على عذب الجرعاءِ من أيمنِ الحمى

إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً


روائع الشيخ عبدالكريم خضير