لاحَ بريقٌ يلمعُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لاحَ بريقٌ يلمعُ | لمغرمٍ لا يهجعُ |
وَهاجَ وَجْداً لَمْ يَزَلْ | تطوى عليهِ الأضلعُ |
وَقَد تَوالَتْ مِنْ سَنا | هُ لمعاتٌ تخدعُ |
فَحالَ بَيْنَ ناظِرِي | وبينهنَّ الأدمعُ |
وَكَيْفَ يُخْلِي العَيْنَ مِنْ | دمعٍ فؤادٌ موجعُ |
صبا إلى نجدٍ وقدْ | سُدَّ إليهِ المَطْلَعُ |
وقلتُ إذْ حنَّ أبو الـ | ـمِغْوارِ وَهْوَ أَرْوَعُ |
ولمْ يكنْ منْ صدما | تِ النّائباتِ يجزعُ |
إنْ خارَ منها عوده | فالمشرفيُّ يطبعُ |
ليسَ إلى وادي الغضى | فيما أظنُّ مرجعُ |
وَالعِيسُ قَدْ أَخْطَأَها | عَلى النُّقَيْبِ مَرْتَعُ |
فما بهِ ماءٌ روى ً | ولا مرادٌ ممرعُ |
وَهُنَّ تَحْتَ أَنْسُعٍ | كَأَنَّهُنَّ أَنْسُعُ |
صبراً فقدْ أرَّقني | حَنينُكِ المُرَجَّعُ |
يا حبَّذا نجدٌ وريـَّ | ـا والحمى والأجرعُ |
وظلُّهُ الألمى حوا | ليهِ غديرٌ مترعُ |
رَيّا الّتي اخْتِيرَ لَها | بِذِي الأراكِ مَرْبَعُ |
غرثى الوشاحينِ ولـ | كنَّ السِّوارَ مُشبَعُ |
أشتاقها والقلبُ منّـ | ي للغرامِ أجمعُ |
وَبَيْنَنا بِيدٌ بِأَيْـ | دي النّاجياتِ تُذرعُ |
فما لسمعي بالملا | مِ إنْ حننتُ يُقرعُ |
والإبلُ الهوجُ إلى | ألاّفهنَّ تنزعُ |