إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً | عَنِ الشَّرَفِ الوَضَّاحِ وَالكَرَمِ المَحْضِ |
أَرَى الأَجَمَ اسْتَوْلَى عليهِ قَطِينُهُ | وَفُضِّلَ في سُكْناهُ بَعْضٌ على بَعضِ |
وَنَحْنُ بِحَيْثُ الذِّئبُ باتَ مُرَوِّعاً | يُقَلِّصُ جَفْنَيْهِ الحِذارِ عَنِ الغَمْضِ |
وَقد كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُخَيِّمَ عِنْدَكُمْ | بِمَنْزِلَة ٍ بَيْنَ الرَّفاهَة ِ وَالخَفْضِ |
طَلَبْتُ الثُّريّا في السَّماءِ بِمَدْحِكُمْ | فَأَنْزَلتُموني بِالثُّرَيَّا عَلى الأَرْضِ |