أرشيف الشعر العربي

إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً

إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً عَنِ الشَّرَفِ الوَضَّاحِ وَالكَرَمِ المَحْضِ
أَرَى الأَجَمَ اسْتَوْلَى عليهِ قَطِينُهُ وَفُضِّلَ في سُكْناهُ بَعْضٌ على بَعضِ
وَنَحْنُ بِحَيْثُ الذِّئبُ باتَ مُرَوِّعاً يُقَلِّصُ جَفْنَيْهِ الحِذارِ عَنِ الغَمْضِ
وَقد كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُخَيِّمَ عِنْدَكُمْ بِمَنْزِلَة ٍ بَيْنَ الرَّفاهَة ِ وَالخَفْضِ
طَلَبْتُ الثُّريّا في السَّماءِ بِمَدْحِكُمْ فَأَنْزَلتُموني بِالثُّرَيَّا عَلى الأَرْضِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

لَواعِجُ الحُبِّ أُخفيها وَأُبديها

واهاً لأيّامي بِأَكْنافِ اللِّوَى

ومالئة ِ الحجلينِ تملأُ مسمعي

عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَداي وَقَدْ رَأَى

رَماكَ بِشَوْقٍ فَالمَدامِعُ ذُرَّفُ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير