تَراءَتْ لِمَطْويِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَراءَتْ لِمَطْويِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى | لَدى السَّرحَة ِ المِحْلالِ أُخْتُ بَني كَعْبِ |
فقد نكأتْ قرحاً رجوتُ اندمالهُ | بقرحٍ فزيدَ القلبُ كرباً على كربِ |
وأبكى هُذيماً أرقأَ اللهُ دمعهُ | أَنينِي حَتّى أَيْقَظَتْ أَنَّتي صَحْبي |
وَقَبْضيِ بِكلْتا راحَتَيَّ على الحَشَى | ورميي بإحدى مقلتيَّ إلى الرَّكبِ |
وَلَمْ يَكُ لِي غَيْرَ العُلَيْمِيِّ مُسْعِدٌ | أَلا لا رَأى ما يُضْرِعُ الخَدَّ مِنْ خَطْبِ |
فَدونَكِ يا ظَمْياءُ مِنِّي جَوانِحاَ | سيحملها وجدي على مركبٍ صعبِ |
جرتْ عبرتي والقلبُ غصَّ بهمِّهِ | فَعِقْدُكِ مِنْ دَمْعى ، وَقُلْبُكِ مِنْ قَلْبي |
ليهنكِ أنّي لا أزالُ على أسى | وأنِّيَ لا ألقاكِ إلاّ على عتبِ |
أَحِنُّ إلى مَيْثاءَ حاليَة َ الثَّرى | وَأَصْبُو إلى وَعْساءَ طَيِّبَة ِ التُّربِ |
وَأَصحَبُ مِنْ جَرَّاكِ مَنْ سَكَنَ الفَلا | وأشرقُ منْ ذكراكِ بالبارد العذبِ |