وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً | بِابْنِ الغَمامِ مَشوباً بِابْنَهِ العِنَبِ |
فَجِئْنَ ياسَاقِياتِ الخَمْرِ صافِيَة ً | بها قبيلَ ابتسامِ الفجرِ عنْ كثبِ |
فإنَّ دغدغة َ الأقداحِ مهدية ٌ | إليَّ تعتعة ً للسُّكرِ تعبثُ بي |
وَأَنْتِ يا عَلْوَ شِيمِي اللّحْظَ إنَّ لَهُ | في القَلْبِ وَقْعَ شَبا المَأْثورَة ِ القُضُبِ |
ضحكتِ ثمَّ بكى الإبريقُ منتحبا | فالرِّيقُ والثَّغرُ مثلُ الرّاحِ والحببِ |
ونحنُ في روضة ٍ جرّ النَّسيمُ بها | ذَيْلاً بِهِ بَلَلٌ مِنْ أَدْمُعِ السُّحُبِ |
إِذَا ذَكَرْتُ ِبها نَجْداً وسَاكِنَهُ | وَضَعْتُ حُبْوَة َ حِلْمي في يَدِ الطَّرَبِ |