أرشيف الشعر العربي

وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً

وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً بِابْنِ الغَمامِ مَشوباً بِابْنَهِ العِنَبِ
فَجِئْنَ ياسَاقِياتِ الخَمْرِ صافِيَة ً بها قبيلَ ابتسامِ الفجرِ عنْ كثبِ
فإنَّ دغدغة َ الأقداحِ مهدية ٌ إليَّ تعتعة ً للسُّكرِ تعبثُ بي
وَأَنْتِ يا عَلْوَ شِيمِي اللّحْظَ إنَّ لَهُ في القَلْبِ وَقْعَ شَبا المَأْثورَة ِ القُضُبِ
ضحكتِ ثمَّ بكى الإبريقُ منتحبا فالرِّيقُ والثَّغرُ مثلُ الرّاحِ والحببِ
ونحنُ في روضة ٍ جرّ النَّسيمُ بها ذَيْلاً بِهِ بَلَلٌ مِنْ أَدْمُعِ السُّحُبِ
إِذَا ذَكَرْتُ ِبها نَجْداً وسَاكِنَهُ وَضَعْتُ حُبْوَة َ حِلْمي في يَدِ الطَّرَبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ

كلماتي قلائدُ الأعناقِ

إذا نَشَرَ الحَيا حُللَ الرَّبيعِ

ثَنى عِطْفَهُ لِلْبارِقِ المُتَأجِّجِ

خليليَّ إنَّ السَّيلَ قدْ بلغَ الزُّبى


فهرس موضوعات القرآن