حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ | وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ |
وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ | بِحَيْثُ يُمْتَهَنُ الشُّمُّ المَغاوِيرُ |
ولستُ أدري أنالَ الدّهرُ منْ جدتي | جَهالَة ً بِيَ، أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ |
وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَة ً أُنُفاً | تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ |
وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِمُجْدٍ، فَالمُلوكِ لَهُمْ | أيدٍ صخورٌ وأعراضٌ قواريرِ |