ملَكْتَ على طَيرِ السّعادة ِ واليُمنِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ملَكْتَ على طَيرِ السّعادة ِ واليُمنِ، | وحُـزْتُ إليْكَ الملكَ مقْـتَبَلِ السّنّ |
لقد طابتِ الدّنيا بطيبِ مُحَمّدٍ، | وزِيدَتْ بهِ الأيّامُ حُسناً إلى حُسْنِ |
ولوْلا الأمينُ بنُ الرّشيدِ لمَا انقَضَتْ | رَحى الدّينِ والدّنيا تدورُ على حزْنِ |
لـقَـدْ فـكّ أغـلالَ العَنـاءِ مُحَـمَّـدٌ ، | وأنـزَلَ أهـلَ الخَـوْفَ في كَـنَفِ الأمنِ |
إذا نحنُ أثْـنينا علَيـكَ بصـالـحٍ ، | فأنْتَ كما نُثني وفوْقَ الذي نُثْني |
وإنْ جرَتِ الألفاظُ منّا بمِدْحَة ٍ، | لغيرِكَ إنْساناً، فأنتَ الذي نَعني |