يا نَفسُ كيْفَ لطُفْتِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا نَفسُ كيْفَ لطُفْتِ | للصّبرِ حتى صَبرْتِ؟! |
ألسْتِ صاحِبَتي يوْ | مَ وَدّعُوني ألسْتِ؟! |
يا نفْسُ ليتَكِ منّي | يوْمَ الفِراقِ سَقطْتِ |
وَيْلَ الفُؤادِ الْمُعَنّى | من الفِراقِ الْمُشِتّ |
أسْتوْدعُ الله ريماً، | فارَقْتُهُ منذُ سِتِّ |
وذاتِ نصحٍ أتتْني | تُفجّرُ الماءَ تحْتي |
تقولُ: ويحكَ دَعْهَا، | لِسَاعَة ٍ ولِوَقْتِ |
تَجْني بِذلِكَ وُدّي، | فما جَنَتْ غيْرَ مَقْتِ |
فقلتُ نفسي وأهلي | لَها الفداءُ، وأنْتِ |
يا عَيْنُ ما لَكِ لَمّا | ورّطْتِ قلبي سكنْتِ |
و مااستعنْتُكِ إلاَّ | أبْرَقْتِ لي وَرَعَدْتِ |
فكنتِ مثْلَ اليهوديِّ | فِعْلَهُ ما خَرَمْتِ |
احْتَجْتُ يوْماً إليهِ، | فقال: ذا يوْمُ سَبْتِ! |