أيا مُلِينَ الْحَديدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا مُلِينَ الْحَديدِ | لعبدِهِ داودِ |
ألِنْ فؤادَ جِنانٍ | لـعــاشِقٍ مَعْـمُــودِ |
قد صارَتِ النّفسُ منْهُ | بينَ الْحَشا والوَرِيدِ |
جِـنــانُ جــودي ، وإنْ عَـزّ | كِ الهــوَى أنْ تـجـودي |
ألا اقْتُلِـيـني . فـفي ذا | ك راحَـة ٌ لـلْـعَمــيــدِ |
أمَا رَحِمْتِ اشْتِياقي، | أما رَحِمْتِ سُهودي |
أمَا رأيتِ بُكائي | في كلّ يـوْمٍ جَـــــديــدِ |
فقَـرّبي لـمُــحِـبٍّ | محضَ الوداد، وجودي |
صبٍّ، حريضٍ، مَهيضٍ، | ناءٍ، طريدٍ، شرِيدِ |
حَرّانَ، يدْعو بليلٍ: | يـا لَلْـوحيـدِ الـفـَــريــد |
قومي، فقد كان منكم، | فُــديتِ ، طــولُ الرّقُــودِ |
فأنْجزي ليَ وَعْدي، | وأقْصِري منْ وَعِيدي |
فقد وَعَدْتِ مَواعِيـ | ـدَ كالسّرَابِ بِبِيدِ |