أرشيف الشعر العربي

لا تصْحبَنّ أخَا نُسْكٍ، وإن نسَكا؛

لا تصْحبَنّ أخَا نُسْكٍ، وإن نسَكا؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا تصْحبَنّ أخَا نُسْكٍ، وإن نسَكا؛ وإن فتكْتَ ، فكن حـرْبـاً لمن فَتَكـا
ونـاعمٍ قـامَ يسْقِيني ، فـقلتُ لـه : نفسي الفِداءُ، لمن هذا؟ فقال: لَكَا
قلتُ : بالشكرِ من عينيْكِ آخذُهُ ؛ فصَدّ من خجلٍ مني، وما ضحكا
ما قـلتِ ما قلتُـهُ إلاّ لأخجِلَـهُ ، ولو أعـدْتُ عليـهِ مثلَـهُ لبـكَــى
وبنتِ كَرْمٍ سفَكْنَـاها بدرهمِنا ، من بطن أسحمَ، مسْوَدٍّ، وما سُفكا
كأنَّ أكْرُعَهُ أيْدٍ مُقَطَّعة ٌ، لا يرتجي قَـوَداً منها ، ولا درَكـَــا
حتى إذا مُزِجَتْ بالماءِ واختلطَتْ ، حاكَ المِزاجُ لها من لؤلؤٍ فلكَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لـم أبْـكِ في مجْـلسِ مـنْـصُـورِ

لقد قامَ خير النّاسِ من بعد خيرهم،

مـنّـي إلى المُـتَـكَـبِّــــــرْ ،

فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، شَرَيْتُ الفَتْكَ بالثّمنِ الرّبيحِ،

أنـا، والــلـهِ ، مـشــتــــاقٌ


ساهم - قرآن ٢