هل لديارٍ حَيّيْتَهَا دُرُسِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هل لديارٍ حَيّيْتَهَا دُرُسِ | من صَمَمٍ ما هتفْتَ، أو خرَسِ |
غُيّبَ عنهُنّ سَكْنُهنّ، فما | بــهـنّ مـن جِـنّــة ٍ ولا أنَــسِ |
إلاّ شـَـبيـهــاً بهـنّ فـي وَضَــحِ الـ | ــجيـدِ ، وحسـنِ العيون ، والّلعَـسِ |
وصاحبٍ رعتْهُ، وقد ماتتِ الـ | ـظّلماءُ، إلاّ حُشاشَة َ الغلَسِ |
بخَـمْـرَة ٍ تُـجْتَـلَـى لـخـاطِـبِـهَـــا | كجَـلْــوَة ِ البِــكْــرِ ليـلــة َ العُــرُسِ |
مـا انْـفَـكّ لــلـهِ في رعِـيّـتـِـــهِ | ذخيرة ٌ من ربيعة ِ الفرسِ |
إذا ســنَـى ذا خـبَــا لـمــدّتِــهِ ، | أضْرَمَ من ذاكَ راكيَ القبَسِ |