أرشيف الشعر العربي

لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ

لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ كطلعة ِ الأشْمطِ من جلبابهِ
وانعدلَ الليلُ إلى مَآبهِ كالحبشيّ افترّ عن أنْيابِهِ
هِجْنا بكَلبٍ طالَما هِجْنا بهِ ينتَسِفُ المِقْوَدَ من كَلاّبهِ
من صَرَخٍ يغلو ، إذا اغلوْلى بهِ ، ومَيْعة ٍ تَغْلِب مِنْ شبابِهِ
كأنّ متنيه لدى انسلابهِ مَتْنا شُجاعٍ لجّ في انْسِيابهِ
كأنّما الأُظْفورُ في قِنابهِ موسى صناعٍ رُدّ في نصابهِ
تراه في الْحُضْرِ، إذا هاها بهِ، يكادُ أن يخرُجَ من إهابهِ
شدّاً ببطن القاعِ من ألهَى بهِ يترك وجهَ الأرض في إلهابهِ
كأنّ نشوانَ توكلّنا بهِ يعفو على ما جَرّ من ثِيابهِ
إلاّ الذي أثّرَ من هُدّابهِ ترى سوامَ الوحشِ تحتوى بهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

إذا غاديتني بصَبوحِ عذْلٍ ،

وقـولٍ قُـلتُـهُ ، فأصَـبتُ فيـهِ ،

قَدْ طالَما أفْلَتَّ يا ثُعالا،

عِـنانُ يا مَنْ تُشْـبِهُ العِـيـنـا ،

يا رُبّ صاحبِ حانَة ٍ قد رُعتُهُ،


ساهم - قرآن ٢