قريبُ الدار، مطلبُه بعيدُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قريبُ الدار، مطلبُه بعيدُ، | يَرى نظري، فيعلمُ ما أريدُ |
أقولُ له ، وقد أخْلَتْـهُ عَـيـنٌ | من الرّقباءِ ناظرُها حديدُ: |
اتَمْنــعُ ريقَــكَ المعـسولَ عــنّي ، | و أنتَ على الجـدارِ بـه تَجُــودُ ؟! |
فرَنّقَ مُغْضَباً لحظاتِ عيْنٍ | عـلــيه بـغـيـر قَـوّادٍ تــقــود |
وكادَ يقولُ شيئاً، غيرَ أني | سَبَقْتُ إلى اليمين بلا أعودُ! |
فقالَ: لـو اقتصــرتَ عليـه جُـدْنـا ، | ولكنْ قد علمْنَا ما تريدِ! |