يا هاشمُ بنَ حُـديْجٍ ليْس فخـركـمُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا هاشمُ بنَ حُـديْجٍ ليْس فخـركـمُ | بقتْـلِ رسـولِ اللهِ بـالسَّــدادِ |
أدْرَجتُمُ في إهابِ العَيرِ جُثّتَهُ، | فبِئْسَ ما قدَّمتْ أيديكمُ لغَدِ |
إن تقتلوا ابن أبي بكرٍ، فقد قتلتْ | جُحْــراً بـدارة مَـلْحُــوبٍ بنو أسدِ |
وطرّدوكمْ إلى الأجْبالِ من أجَإٍ، | طرْدَ النّعامِ إذا ما تَاهَ في البلدِ |
و قد أصابَ شـراحيلاً أبو حَـنشٍ ، | يـوْمَ الكِـلابِ ، فمـا دافعتمُ بيَــدِ |
و يــومَ قلتُمْ لــزيْـدٍ ، وهو يقتلكُمْ | قتلَ الكلابِ: لقد أبرَحتَ من ولدِ |
و كـلّ كنْـديّـة ٍ قـالت نـجــارتـهـا ، | والدمعُ ينهلّ من مثنى ومن وَحِدِ: |
ألْهى امــرأَ القيْسِ تشْبيبُ بغــانيـة ٍ | عن ثأرِهِ، وصفاتُ النؤيِ والوَتَدِ |