عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ، | وسُـرُورٍ مـعَ النّـدامَى وعَـزْفِ |
وعُيونُ الظّباءِ ترْنو إليْنَا، | مُـنْـعِـمــاتٍ بـكُـلّ بِـرٍّ ولُـطْـفِ |
فَطَرَدْنَا الصّدودَ أقبحَ طرْدٍ، | وعَـطَـفْـنـا الوصـالَ أحسنَ عَطْـفِ |
وَرَخيمُ الدّلالِ كاد من الرقّـ | ـة ِ يُدْمي أديمَه وقعُ طَرْفِ |
حَـلّ منْـهُ الصّـليـبُ في موْضِـع الجيـ | ــدِ ؛ فـقـدْ خـصّـهُ على كـلّ إلْـفِ |
فأدَرْنَا رحَى السّرُورِ ثلاثاً، | وَوَصَلْنا الخصورَ كَفّاً بكفّ |