أرشيف الشعر العربي

عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ،

عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ، وسُـرُورٍ مـعَ النّـدامَى وعَـزْفِ
وعُيونُ الظّباءِ ترْنو إليْنَا، مُـنْـعِـمــاتٍ بـكُـلّ بِـرٍّ ولُـطْـفِ
فَطَرَدْنَا الصّدودَ أقبحَ طرْدٍ، وعَـطَـفْـنـا الوصـالَ أحسنَ عَطْـفِ
وَرَخيمُ الدّلالِ كاد من الرقّـ ـة ِ يُدْمي أديمَه وقعُ طَرْفِ
حَـلّ منْـهُ الصّـليـبُ في موْضِـع الجيـ ــدِ ؛ فـقـدْ خـصّـهُ على كـلّ إلْـفِ
فأدَرْنَا رحَى السّرُورِ ثلاثاً، وَوَصَلْنا الخصورَ كَفّاً بكفّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

يا عمرُو منْ لم يختَنِقْ،

دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ،

كمْ ليْلَة ٍ ذاتِ أبْراجٍ وأرْوِقَة ٍ،

فَـقُلْ مثـل مـا قـالتْ بُثَيْنـَـة ُ إذ شكـا

يا قَضيباً في كَثِيبِ،


مشكاة أسفل ١