لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، | و الأجلُ المقْدورُ من ورائهِ |
صَبّ علَيهِ الله مِنْ أعدائِهِ | سوْطَ عذابٍ، صُبّ من سَمائِهِ |
مُبارَكاً يُكثِرُ مِنْ نَعمائِهِ، | ترَى لمولاهُ على جِرائِهِ |
تَحَدّبَ الشّيخِ على أبنائهِ، | يكنّهُ باللّيلِ في غطائِهِ |
يُوسِعُهُ ضَمّاً إلى أحْشائِهِ، | وَإنْ عَرَى جَلّلَ في رِدائِهِ |
مِنْ خَشيَة ِ الطّلّ وَمن أندائِهِ، | يضنَ بالأرذلِ من أطلائهِ |
ضَنَّ أخي عُكْلٍ على عَطائِهِ، | يَبيعُ، باسْمِ الله، في أشلائِهِ |
تَكبيرُهُ والْحَمدُ مِنْ دعائِهِ، | حتى إذا ما انشامَ في ملائهِ |
و صارَ لَحْياهُ على أنسائهِ، | و ليس ينجيهِ على دهائهِ |
تنَسّمُ الأرْواحِ في انْبِرائِهِ | خضْخَضَ طُبْيَيْهِ على أمعائهِ |
وَشَدَّ نابَيْهِ على عِلْبائِهِ | كدجّكَ القِفْلَ على أشْبائِهِ |
كأنّما يطلبُ في عِفائهِ، | ديْناً لَهُ لا بُدّ مِن قَضَائِهِ |
ففحصَ الثّعلبُ في دمائهِ، | يا لك من عادٍ إلى حوْبائهِ |