أرشيف الشعر العربي

رماكَ فأَصْماك امرؤٌ لم تكنْ له

رماكَ فأَصْماك امرؤٌ لم تكنْ له

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رماكَ فأَصْماك امرؤٌ لم تكنْ له رميّاً ولم يخطرْ ببالك شأنهُ
ولو أنّنى حاذرتهُ لكفيتهُ وكم آمنٍ جانٍ عليه أمانُهُ
فإنْ ساءني منهُ الغَداة َ مَغيبُهُ لقد سرَّني منه طويلاً غِيابُهُ
وإنْ كنتُ مكلوماً بعقدِ ضميره فإنَّ شِفاءً مايقولُ لسانُهُ
ولَلْموتُ خيرٌ للفتَى من مذلَّة ٍ تنمُّ عليه أوْ هَوانٌ يُهانُهُ
وإنْ كنتُ يوماً تائباً عن مودّة الـ ـرّجالِ فهذا وقتهُ وأوانهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

ألا هلْ أتاها كيف حزنيَ بعدها

فضَحَ الشَّيبُ شبابي فافتْضحْ

إن كان غيبك الترابُ الأحمرُ

سَلِ الجِزْعَ أين المنزلُ "المتنازحُ"

يا منْ قُرِنتُ به على


المرئيات-١