ألوماً على لومٍ وأنتمْ بنجوة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألوماً على لومٍ وأنتمْ بنجوة ٍ | منَ الذَّمِّ إلاَّ ما ثَوى في الضَّمائرِ |
فليتكُمُ لمّا أتيتُمْ بسَوْءَة ٍ | و لا عاذرٌ منها أتيتمْ بعاذرِ |
و ما كنتُ أخشى منكمُ مثلَ هذه | و كم من عجيبٍ بين طيّ المقادرِ |
و لما قدرتمْ بعد عجزٍ أسأتمُ | وكم عفَّ عن سوءٍ بنا غيرُ قادِرِ |
و ما نافعٌ منا وحشوُ قلوبنا | قبيحٌ من البغضاءَ حسنُ الظّواهِرِ |
فلا بَرِحَتْ فيكمْ خطوبُ مَساءَة ٍ | ولاحُجِبَتْ عنكمْ نُيوبُ الفواقِرِ |
وما زلتُمُ في كلِّ ما تَحذرونَهُ | و إن حاص قومٌ عن أكفَّ المحاذرِ |