أرشيف الشعر العربي

ربِّ كنْ لى منها لباساً حصيناً

ربِّ كنْ لى منها لباساً حصيناً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ربِّ كنْ لى منها لباساً حصيناً إنّها دونَ ما كفيتَ قديما
أنتَ أطلقتنى وكنتُ أسيراً ثمّ داويتَ من أمورى سقيما
أنتَ ألقيتنى على ذروة ِ الأمـ ـنِ وقد كانَ لي الحِذارُ نديما
أنتَ نكَّبْتَ عنِّيَ الخُطَطَ الجُو نَ ظلماءً إلى ذرارى َ هيما
أنتَ نَجَّيْتَني- ومن حوليَ الأُسْـ ـدُ سِغاباً هَرْتَ الشُّدوقِ- سليما
رفعتَ الملامَ عنّى وقد كنـ ـتُ لدى كلِّ من أراه مليما
وتلافيتَ بى اعوجاجاً إلى الشّرِّ فأصبحتُ من لدنك قويما رِ فأصبحتُ من لَدُنْك قَويما
كم أراد العداة ُ ثلمى وقدّر تَ سواه فلم يرونى ثليما
كم أرادوا بى َ الشّقاءَ فأبدلـ ـتَ بما حاولوهُ منِّي نَعيما
كم عظيمٍ حملتَ عنِّيَ لولا نُصرة ٌ منكَ ما حملتُ عظيما
لستُ أنسى وهم يهبّون لى كلّ سمومٍ لمّا هببتَ نسيما لَ سَمومٍ لمّا هَبَبْتَ نسيما
لا تُضِعْني وقد جعلتُك في الأخـ ـطار حرزاً من الأذى وحريما
وأجبْ منّى َ النّداءَ فلم تحـ ـرمْ سؤالاً ولا مطلتَ غريما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

لكَ ماتراماهُ لِحاظُ النَّاظرِ

مَن ذا يؤمِّلُ بعدَك الأيّاما

ما للخيالِ ببطنِ مَرٍّ يطرقُ

أبا بكر تعرضتِ المنايا

لاتنظري اليومَ يا سلمى إليَّ، فما


المرئيات-١