وقوفى َ فى ذا الورى الخاملِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وقوفى َ فى ذا الورى الخاملِ | وقوفُ المَشُوقِ إلى العاذلِ |
تصافح سمعى َ أقوالهمْ | ولا يرجعون إلى طائلِ |
فعرضُ البلاد على العارفين " أضيقُ " من مهجة ِ الباخلِ | ـنَ أضيقُ من مهجة ِ الباخِلِ |
ومن صدّ عن مثل أفعالهمْ | " كمنْ صدّ عن كفّة الحابلِ " |
ولمّا خبرتُ جميعَ البلا | دِ لم أَرَ أضيعَ من عاقِلِ |
ولولا ذوو النّقصِ فى دهرنا | لَمَا عُرفَ الفضلُ للفاضِلِ |
تعاظم منّى َ ما أبتغيهِ فما إنْ أعلّلُ بالباطلِ | فما إنْ أُعلَّلُ بالباطلِ |
وعوّدتُ قلبى فراقَ الحبيـ | فما حنَّ شوقاً إلى راحلِ |
يُعيِّرُني الضِّ | يقَ أهلُ اليَسارِ |
وما العزّ إلاّ لمنْ لا ترا | هُ عينُك في موقفِ السائِلِ |
إذا ما رأى الخِصْبَ عندَ اللّئا | مِ أقامَ على البلد الماحلِ |
وظلّ وبالك كلُّ " الرّخى ِّ " | منَ المجد في شُغُلٍ شاغِلِ |
وكيف أضِنُّ على شاكرٍ | بظلِّ يفارقُني زائلِ؟ |
إذا لم يفارقك فى عامهِ | فأنتَ المفارقُ من قابلِ |