لك الخير ما مقدار عفوي وما جهدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لكَ الخيرُ ما مقدارُ عَفوِي، وَما جُهدي، | وآلُ حَميدٍ عِنْدُ آخِرِهمْ عِندِي |
تَتابَعَتِ الطّاءَانِ طُوسٌ وَطَيَّءٌ، | فقُلْ في خُرَاسانٍ، وَإن شئتَ في نجدِ |
أتَوْني بِلا وَعْدٍ، وَإنْ لمْ تَجِدْ لهمْ | بَرَاحَهُمُ، رَاحوا جَميعاً على وَعْدِ |
وَلمْ أرَ خِلاًّ كالنّبيذِ، إذا جَفَا | جَفَاكَ لَهُ خِلاّنُهُ، وَذَوُو الوِدّ |
وَمِمّا دَهَى الفِتْيَانَ أنّهُمُ غَدَوْا | بِآخِرِ شَعْبانٍ، على أوّلِ الوِرْدِ |
غَداً نُحرَمُ المَاءَ القَرَاحَ، وَتغتَدِي | وُجُوهٌ مِنع اللّذّاتِ، باديَةَ الفَقدِ |
أعِنّا على يَوْمٍ نُشَيّعُ لَهْوَنَا | إلى لَيْلَةٍ، فيها لَهُ أجَل مُرْد |
فَلَسْتُ أعدُّ كَمْ يَدٍ لك سمّحتُ | يَدَيّ، وَمجْدٍ منكَ شَيّدَ لي مَجدِي |
وَما النّعمَةُ البيضَاءُ في شِرْكةِ الغنى، | بَلِ النّعمَةُ البَيضَاءُ في شرْكةِ الحمدِ |