أرشيف الشعر العربي

لك الخير ما مقدار عفوي وما جهدي

لك الخير ما مقدار عفوي وما جهدي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لكَ الخيرُ ما مقدارُ عَفوِي، وَما جُهدي، وآلُ حَميدٍ عِنْدُ آخِرِهمْ عِندِي
تَتابَعَتِ الطّاءَانِ طُوسٌ وَطَيَّءٌ، فقُلْ في خُرَاسانٍ، وَإن شئتَ في نجدِ
أتَوْني بِلا وَعْدٍ، وَإنْ لمْ تَجِدْ لهمْ بَرَاحَهُمُ، رَاحوا جَميعاً على وَعْدِ
وَلمْ أرَ خِلاًّ كالنّبيذِ، إذا جَفَا جَفَاكَ لَهُ خِلاّنُهُ، وَذَوُو الوِدّ
وَمِمّا دَهَى الفِتْيَانَ أنّهُمُ غَدَوْا بِآخِرِ شَعْبانٍ، على أوّلِ الوِرْدِ
غَداً نُحرَمُ المَاءَ القَرَاحَ، وَتغتَدِي وُجُوهٌ مِنع اللّذّاتِ، باديَةَ الفَقدِ
أعِنّا على يَوْمٍ نُشَيّعُ لَهْوَنَا إلى لَيْلَةٍ، فيها لَهُ أجَل مُرْد
فَلَسْتُ أعدُّ كَمْ يَدٍ لك سمّحتُ يَدَيّ، وَمجْدٍ منكَ شَيّدَ لي مَجدِي
وَما النّعمَةُ البيضَاءُ في شِرْكةِ الغنى، بَلِ النّعمَةُ البَيضَاءُ في شرْكةِ الحمدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

أطاع عاذله في الحب إذ نصحا

من فحش أمر الدنيا ومن عجبه

أمواهب هاتيك أم أنواء

لا زال محتفل الغمام الباكر

يا برق أفرط في اعتلائك


مشكاة أسفل ٢