أرشيف الشعر العربي

هلْ شافعٌ لي إلى نَعْمٍ وسيلتُها؟

هلْ شافعٌ لي إلى نَعْمٍ وسيلتُها؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هلْ شافعٌ لي إلى نَعْمٍ وسيلتُها؟ ولا وسيلة َ إلاّ السُّقْمُ والجُهُدُ
لم تطعمِ الحبَّ فارتابتْ لطاعِمهِ ولم تَجِدْ بي فلم أوقنْ بما أجدُ
في القربِ والبعدِ هجرانٌ ومقلية ٌ فليس ينفعني قربٌ ولا بُعُدُ
ما نامَ ذِكرُكِ في قلبِي فيوقظُهُ برقٌ سَرى موهِناً أو طائرٌ غَرِدُ
أحبُّ منكِ - وإنْ ماطلتِ عن أربي - وعداً وكم أخلفَ الميعادُ من يَعِدُ
ما أطعمَ الحبَّ يأساً ثمَّ مَطْمَعَة ً لو كان لي بالّذي يجني عليَّ يَدُ
لا موقف الحبّ أنساه ونحن على رَضْفٍ منَ البينِ يخبو ثمَّ يَتَّقِدُ
حيث استندتُ إلى صبري فأسلمني والشّوقُ يأخذُ مِنِّي كلَّ ما يجدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

" خيالك يا أميمة ُ كيف زارا "

جلبَ البرقُ لقلبي

يا قاتلى إنْ كنتَ تر

ماذا على الرِّيمِ لوَحيّا فأحيانا

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ


المرئيات-١