هلْ شافعٌ لي إلى نَعْمٍ وسيلتُها؟
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هلْ شافعٌ لي إلى نَعْمٍ وسيلتُها؟ | ولا وسيلة َ إلاّ السُّقْمُ والجُهُدُ |
لم تطعمِ الحبَّ فارتابتْ لطاعِمهِ | ولم تَجِدْ بي فلم أوقنْ بما أجدُ |
في القربِ والبعدِ هجرانٌ ومقلية ٌ | فليس ينفعني قربٌ ولا بُعُدُ |
ما نامَ ذِكرُكِ في قلبِي فيوقظُهُ | برقٌ سَرى موهِناً أو طائرٌ غَرِدُ |
أحبُّ منكِ - وإنْ ماطلتِ عن أربي - | وعداً وكم أخلفَ الميعادُ من يَعِدُ |
ما أطعمَ الحبَّ يأساً ثمَّ مَطْمَعَة ً | لو كان لي بالّذي يجني عليَّ يَدُ |
لا موقف الحبّ أنساه ونحن على | رَضْفٍ منَ البينِ يخبو ثمَّ يَتَّقِدُ |
حيث استندتُ إلى صبري فأسلمني | والشّوقُ يأخذُ مِنِّي كلَّ ما يجدُ |