أرشيف الشعر العربي

لنشرِ فضلك آثاري وأخباري

لنشرِ فضلك آثاري وأخباري

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لنشرِ فضلك آثاري وأخباري و في ولائك إعلاني وإسراري
و أنت منْ بين بتنا نسودهُ صِفْرٌ من العابِ عُريانٌ منَ العارِ
أَوْليتَ مالم يكن أرجوهُ مُبتدئاً و حزتَ غاية َ تأميلي وإيثاري
و كيف يبلغ شكري من أطال يدي مدا وأعلق بالعلياء أظفاري ؟
إنَّ الأجلَّ أبا الخطّاب أسكنني في عَرْصَة ِ العزِّ داراً أيَّما دارِ
أَعلى بحضرة مَلْكِ الأرض منزلتي عَفواً ورفَّع في مثواهُ مِقداري
و قام لا حصرٌ منه ولا عجلٌ يجلو على سمعه أبكارَ أشعاري
فالآنَ قِدْحي المعلَّى في مجالِسهِ إذا ذُكِرتُ وزندي عنده الواري
فقُدْ جزاءً لما أوليتَ مِن مِنَني زمامَ كلِّ شَرودِ الذِّكر سَيّارِ
ما كان قبلك " مطواعاً " إلى أحدٍ و لا لغيرك في الدنيا بزوار
فخذْ إليك مقاليدي مُسلَّمَة ً فلستُ أُرخصُ إِلاّ فيك أشعاري
يزيدُ عليها جِدَّة ً وتصرُّما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

لذْ بالعزاءِ فلا خلٌّ تضنُّ به

ضرَّمَ قلبي فاضَطَرمْ

ولو شئتِ لمّا أزمعَ الحيُّ رَوْحَة ً

ألاّ أرِقْتَ لضوءِ برقٍ أَوْمضا

لا تَفْخرَنْ إلاّ بنفْـ


ساهم - قرآن ٢