لنشرِ فضلك آثاري وأخباري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لنشرِ فضلك آثاري وأخباري | و في ولائك إعلاني وإسراري |
و أنت منْ بين بتنا نسودهُ | صِفْرٌ من العابِ عُريانٌ منَ العارِ |
أَوْليتَ مالم يكن أرجوهُ مُبتدئاً | و حزتَ غاية َ تأميلي وإيثاري |
و كيف يبلغ شكري من أطال يدي | مدا وأعلق بالعلياء أظفاري ؟ |
إنَّ الأجلَّ أبا الخطّاب أسكنني | في عَرْصَة ِ العزِّ داراً أيَّما دارِ |
أَعلى بحضرة مَلْكِ الأرض منزلتي | عَفواً ورفَّع في مثواهُ مِقداري |
و قام لا حصرٌ منه ولا عجلٌ | يجلو على سمعه أبكارَ أشعاري |
فالآنَ قِدْحي المعلَّى في مجالِسهِ | إذا ذُكِرتُ وزندي عنده الواري |
فقُدْ جزاءً لما أوليتَ مِن مِنَني | زمامَ كلِّ شَرودِ الذِّكر سَيّارِ |
ما كان قبلك " مطواعاً " إلى أحدٍ | و لا لغيرك في الدنيا بزوار |
فخذْ إليك مقاليدي مُسلَّمَة ً | فلستُ أُرخصُ إِلاّ فيك أشعاري |
يزيدُ عليها جِدَّة ً وتصرُّما |