عنوان الفتوى : لا تتنجس الملابس بمجرد الشك في انتقال النجاسة إليها
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السؤال
سؤالي بسيط، وأود منكم مساعدتي: وجدت في الملابس الداخلية أثرا للغائط، وكان الجو حارا، ومر نصف يوم ولم أكتشفه إلا في آخر اليوم.
أثر النجاسة لم يصل للباس الخارجي. لكن هل مع العرق يكون قد وصل وانتقلت النجاسة، مع العلم أنني لا أعلم هل كان هناك عرق كثير يصل للباس الخارجي؟
أرجو الجواب، وشكراً.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل عدم انتقال النجاسة وبقاء الطهارة، فمتى حصل الشك في تنجس شيء ما، فإننا نستصحب الأصل وهو طهارته، فإن اليقين بقاء الطهارة، فلا يزول اليقين بمجرد الشك. وانظر الفتوى: 230548.
فملابسك الخارجية لا تتنجس بمجرد الشك في انتقال النجاسة إليها بواسطة العرق.
وعليه؛ فلا يلزمك غسل ملابسك الخارجية، بل يحكم بطهارتها استصحابا للأصل, وهو الطهارة.
والله أعلم.