شاقك البرقُ اليما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شاقك البرقُ اليما | نى ّ دجًى فيما يشوقُ |
صبغَ الأفْقَ فقلنا | عَنْدَمٌ ذا أم خَلوقُ |
أم غدا كاليَمَنِ اليو | مَ به هذا العقيقُ |
وشككنا وهو بالأفـ | ـقِ عَلوقٌ وشَروقٌ |
هل أُطيرَ اللّيلُ حتى | حان للشّمسِ شروقُ ؟ |
أم بطاحُ الشَّجَرِ الغَرْ | بى ِّ فى الدّوِّ حريقُ ؟ |
والمطايا كالحَنايا | غالها البعدُ السّحيقُ |
وجَليدُ الرَّكبِ يوماً | ثملٌ لا يستفيقُ |
مَن رآهُ قال: هذا | قد سرَتْ فيه الرَّحيقُ |
وعلى العبسِ وركبُ الـ | ـعيسِ فى البيد طريقُ |
شاحطُ القطرين ناءٍ | غائرُ اللُّجِّ عميقُ |
والفتى من ركب الهو | لَ ولم يدرِ الرّفيقُ |