أرشيف الشعر العربي

عتابٌ لدهرٍ لا يَمَلُّ عتابي

عتابٌ لدهرٍ لا يَمَلُّ عتابي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عتابٌ لدهرٍ لا يَمَلُّ عتابي وشكوى إلى مَنْ لا يردّ جوابي
وأطلبُ ما أعيا الرّجالَ طِلابُهُ فيا للحِجى كم ذا يكون طِلابي؟!
وبي ما أذودُ النّاسَ عن بابِ علمِهِ وكلُّ أُساتي جاهلون بما بي
فلِي كَبِدٌ تَصلى بغير خريدة ٍ ولي جسدٌ يبلى بغير كَعابٍ
إذا لم أُرَغْ عندَ الغواني تغزُّلاً فمثلُ مشيبي بينهنّ شبابي
ولو كنتُ يومًا بالخِضابِ مُوكَّلاً خضبتُ لمن يخفى عليهِ خضابي
فإن تعطِنِي أولى الخضاب شبيية ً فإنّي أُخيراهُ بغيرِ شبابِ
لُغامُ نياقٍ أو نضيحُ حِبابِ وما هي إلاّ زفرة ٌ لغِلابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

تقول لِي: إِنَّما الستّون مُقْطَعة ٌ

أتنَسيْنَ يا لمياءُ شَملكِ جامعًا

يا مليكَ الورى ومن عقد اللـ

يا دارُ دارَ الصّومِ القوّمِ

قلتُ لمسودٍّ له شعرهُ


ساهم - قرآن ٣