أرشيف الشعر العربي

أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ

أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ سقيتِ حيا واكفٍ ساجمِ
طلعتِ لنا في خلالِ الهضابِ فبُحتِ بسرِّ امرىء ٍ كاتِم
وكنْ غُصّة ً في لَهاة ِ العدوِّ وأعيا على رُقْيَة ِ اللاّئِمِ
وقد ضمّنا موقفٌ للوداع خلا للمحبّين من زاحِمِ
فمن مظهرٍ شوقهُ بائحٍ ومن كاتمٍ وجده كاظمِ
إذا اضطرب الشوق فى قلبهِ فلو كان نَصْفاً أنامَ القيامَ
وكم فيه من عادمٍ عائمٍ ومن واجدٍ للغنى آجمِ
ولا تبعدنْ عن نداءِ الصّريخِ وعن هبّة ِ الثّائرِ العازمِ
فلابدَّ من و ثْبة ٍ للذّئا
ولستُ بمستبطئٍ للزّمان وقد ضمنوا سرعة َ السّالمِ
ولولاك كنتُ نَفورَ الجَنا نِ لا أستنيمُ إلى رائِمِ
ولمّا بَلوْتُ الورى أنكرتْ وما ظلمتْ إصبعي خاتمي
بريئين من كلِّ عارٍ وذامِ

وما إنْ أبالى إذا كنتَ منْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

يا بأبي مَن في الدُّجَى

صبرتُ ولولا أنْ يقولوا سَفاهة ً

على الرَّبعِ رَبْعِ الرَّاحلينَ سلامي

وليلة َ زُرتنا واللّيلُ داجٍ

تلكَ الدِّيارُ برامَتينِ هُمودُ


فهرس موضوعات القرآن