أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ | سقيتِ حيا واكفٍ ساجمِ |
طلعتِ لنا في خلالِ الهضابِ | فبُحتِ بسرِّ امرىء ٍ كاتِم |
وكنْ غُصّة ً في لَهاة ِ العدوِّ | وأعيا على رُقْيَة ِ اللاّئِمِ |
وقد ضمّنا موقفٌ للوداع | خلا للمحبّين من زاحِمِ |
فمن مظهرٍ شوقهُ بائحٍ | ومن كاتمٍ وجده كاظمِ |
إذا اضطرب الشوق فى قلبهِ | فلو كان نَصْفاً أنامَ القيامَ |
وكم فيه من عادمٍ عائمٍ | ومن واجدٍ للغنى آجمِ |
ولا تبعدنْ عن نداءِ الصّريخِ | وعن هبّة ِ الثّائرِ العازمِ |
فلابدَّ من و | ثْبة ٍ للذّئا |
ولستُ بمستبطئٍ للزّمان | وقد ضمنوا سرعة َ السّالمِ |
ولولاك كنتُ نَفورَ الجَنا | نِ لا أستنيمُ إلى رائِمِ |
ولمّا بَلوْتُ الورى أنكرتْ | وما ظلمتْ إصبعي خاتمي |
بريئين من كلِّ عارٍ وذامِ | |
وما إنْ أبالى إذا كنتَ منْ |