بِأَبي زائراً أتانيَ لَيْلاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بِأَبي زائراً أتانيَ لَيْلاً | سارقاً نفسَه من البوّابِ |
ما ثَناه عنِّي تَقَضّي شبابي | وهْوَ في وجْنتيهِ ماءُ الشّبابِ |
باتَ بيني وبينه خَشيَة ُ اللّـ | ـهِ وخوفُ العذابِ يومَ العذابِ |
لم أزِدْهُ شيئاً وبين ضلوعي | كلُّ شوقٍ على مليحِ العِتابِ |
ثمَّ ولَّى كما أتى أَرِجَ الأخْـ | ـارِ في الناسِ طيّبَ الأثوابِ |
عالمًا أنَّني كنتُ أهوا | هُ فغيرُ الحَرامِ منه طِلابي |
ولقد جاءني وما كانَ في نفْـ | ـسيَ إسعافُهُ ولا في حِسابي |
غيرَ أنِّي عَفَفْتُ حتى كأنِّي | لا أباليهِ أو بغَيري مابي |