عِذَارُكَ مِنْ نَدّ يَجلُّ عَنِ النِدّ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عِذَارُكَ مِنْ نَدّ يَجلُّ عَنِ النِدّ | وريقك شهدٌ لا كرامة للشهدِ |
ولحظك سيفٌ كيفَ أصبح قاطعاً | وليس له والله في الحسن من حدِّ |
حبيبي شرفني بكتبك مُنعماً | فَقَدْ حَسُنَتْ شَرْعاً مُكَاتَبَة ُ العَبْدِ |
رَعَى الله بَدْراً زَار مِنْ غَيْرِ مَوْعِدٍ | سَأَشْكُرُ مَحْبُوباً يَزُورُ بِلا وَعْدِ |
وَيُصْبِحُ للإخْلاَصِ قَلْبِي تالياً | ويمسي لساني تالياً سورة َ الحمدِ |
ولله جيرانٌ على أيمن الحمى | لهم أبداً مني حنوٌّ على بدي |
لقد حملت ريحُ الصبا من ديارهم | أَحَادِيثَ تَرْويهنّ عَنْ عَذَبِ الرَّنْدِ |
فَأَهْدَتْ إلى قَلْبي سُرُوراً عَلى النَّوى | فيا حُسْنَ ما تُمْلي وَيَا طِيبَ ما تُهْدِي |
أيا سادة ً ملّوا فَمِلْتُ إليهم | وخانوا ولي قلبٌ مقيم على العهدِ |
ترى يسمح الدَّهرُ الضنين بقربكم | وأحظى بكم يا جيرة العلمِ الفردِ |
إذا لم يكن لي عندكم يا احبتي | مَحَلٌّ وَلاَ قَدْرٌ فإنّ لَكُمْ عِنْدي |