أرشيف الشعر العربي

ناوليني الكأس في الصُّبَحِ

ناوليني الكأس في الصُّبَحِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ناوليني الكأس في الصُّبَحِ ثم غنِّي لي على قَدَحِي
وأديري شمسَ وجهكِ لِي فضياءُ الشمسِ لمْ يَلُحِ
واشْغلي كفَّيك فِي وترِ لا تمُدِّيها إلى السُّبح
وإذا أطربيتي وبَدا بِانْتِشَائِي حَالَ مُفْتَضَحِ
عانقيني باليدينِ كَما يَفْعَلُ الأَحبابُ مِنْ فَرَحِ
وإذا عَانقتُ مِنْ طَربٍ غُصْنَ قَدٍّ مِنْكِ مُتَّشحِ
فَضَعِي أَزْرَارَ أَطْوَاقَكِ عَنْ صَدْرِكِ الفتَّانِ بالمُلحِ
وإذَا ما الأَمْرُ كَانَ كَذَا فانزعي السُّروالَ واطَّرحي
وَخُذِي ذا... أَجْمعُهِ واطْلُبي ما شِئْتِ واقْتَرِحِي
ثم رُوحِي بالأَمَانِ فَمِثْـ ـلي بسرٍّ قطّ لمْ يَبُحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

يَا رَبِّ قَدْ عُلِّقْتُهُ

كُنَّا حُروفاً عالياتٍ لمْ نُقلْ

يَا راقِداً لَمْ يَدْرِ عُمْرَ الدُّجَى

ما ناح على الغصون في الدوحِ حمامْ

وَافِي الرَّبِيعَ فَسِرْ إلى السَرَّاءِ