يا مَنْ شَغَلْتُ بِهِ سِرِّي وأَوْهَامِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا مَنْ شَغَلْتُ بِهِ سِرِّي وأَوْهَامِي | ومَنْ لمغناهُ إنجادي وإتهامي |
وَمَنْ ألفتُ رضاهُ الرَّحْبَ جانبهُ | وَفُزْتُ مِنْهُ بِإحْسَانٍ وإنْعَامِ |
لم أنسَ أقدامكَ اللاتي سعتْ وَمَشَتْ | بهن حيناً على العلياءِ أقدامي |
وحسنَ أيامكَ الغُرِّ التي حَسُنتْ | بها ليالي من دهري وأيامي |
فما المدارسُ حَتَّى كَدَّرتْ نَهْلاً | وَرَدْتُهُ صافِياً مِنْ بَحْرِكَ الطامي |
وغيرتَ خلقاً ما زالَ يمنحني | بضاحكٍ مِنْ ثنايا الودِّ بسامِ |
كنْ كيفَ شِئْتَ فداكَ الناسُ كُلهُمُ | فالنّاسُ كُلُّهُمُ في ظِلّكَ السَّامِي |