كفَى شرفاً أنّي بحُبّكَ أَعرِفُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كفَى شرفاً أنّي بحُبّكَ أَعرِفُ | فَمَا آنَ أَنْ تَحْنُو عَليَّ وَتَعْطِفُ |
عَمَرتُ جِهاتي في هواكَ ولا أرى | سواكَ ومالي عنكَ ما عشتُ مصرفُ |
فَزِدْ في التَّجَنّي حَيْثُ شِئْتَ فإنَّهُ | وحقِّكَ أنتَ المالِكُ المتصَرِّفُ |
ومِثْلي أَولَى مَنْ يَموتُ صَبابة ً | وَمِثْلُكَ أَوْلَى مَنْ يَحنُّ وَيُسْعِفُ |
أَيا مَنْ لَهُ الحُسْنِ الّذي بَهَرَ الوَرَى | وَمَنْ حَازَ مَعْنًى لا يُحَدُّ وَيُوصَفُ |
تَجَلَّيْتَ لي في كُلّ شَيْءٍ تَكَرُّماً | فَلَسْتُ لِهَجْرٍ وَاقعٍ أَتخوَّفُ |
وحُزْتَ جَمالاً ليسَ في الخَلقِ مِثْلُهُ | بِهِ دائِماً قَلْبِي يَهيمُ وَيُشْغَفُ |
فَخَدُّكَ وَرْدٌ واللَّواحِظُ نَرْجِسٌ | وشخصُكَ نِدْمانٌ وريقُكَ قرقَفُ |
وَجَفْنُكَ نَبَّالٌ وَشَعْرُكَ مُسْبَلٌ | وقدّك حظِّيّ ولحظُكَ مُرهَفُ |