هَذَا العَقِيقُ فَمَا لِقَلْبِكَ يَخْفِقُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هَذَا العَقِيقُ فَمَا لِقَلْبِكَ يَخْفِقُ | أَتَراهُ مِنْ طَربٍ إلَيْهِ يُصَفِّقُ |
بانَتْ لَهُ بَانَاتُ سَلْعٍ فانْثَنَى | وبه إلى نسماتهنَّ تشوقُ |
عَرِّجْ بِنَا عَنْ طِيبهنَّ فإنَّني | أجدُ الرقيبَ لعرفها يستنشقُ |
وَبأَيْمَنِ الوادي غَزالٌ مَا بَدا | إلا ويبهرني هواهُ فأطرقُ |
رشأٌ نضارة ُ وجههِ لم تبقِ لي | رمقاً فيا نظري إلى كم ترمق |
تمضي لواحظنا إلى وجناته | إنْ لاحَ ماءُ شبابهِ المترقرقُ |
قد دبَّ مخضرُّ- العذارِ بخده | إني ليعجبني القضيب المورقُ |
إنْ قُلْتُ أَتْلَفَني هَواكَ يَقُولُ لِي | من ذا الذي ألجاك أنكَ تعشقُ |